موجة الحر تزيد معاناة نازحي المخيمات الحدودية  - It's Over 9000!

موجة الحر تزيد معاناة نازحي المخيمات الحدودية 

بلدي نيوز – إدلب (أحمد العلي)

تقيم الآلاف من العائلات السورية النازحة على طول الشريط الحدودي مع تركيا، في مخيمات عشوائية مؤقتة، وأغلبهم نازحون من ريف إدلب الغربي وأرياف حماة وحلب، وبالتالي يعيش أكثر من نصف مليون شخص حياة قاسية، بدون كهرباء ولا مياه، ومع غياب للخدمات الطبية والإنسانية الأساسية، وتأتي موجة الحر التي تضرب المنطقة حاليا خلال شهر الصوم، لتزيد المعاناة وتعمّق الأزمة.
أبو محمد، أحد النازحين في مخيم أطمة، قال لبلدي نيوز: "يعيش اغلب الأهالي ظروفا مأساوية في رمضان، في خيم مصنوعة من النايلون، لا تقي حر الصيف، وخصوصا في موجة الحرارة الحالية حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة، ولا نستطيع تحملها بسبب انقطاع الكهرباء  "الأمبيرات" عن المخيم طوال النهار لغلاء مادة المازوت التي تستخدم في تشغيل المولدات .
وأضاف بأن الكثير من العائلات محرومون من المياه الباردة، ويفطرون على الخبز والتمر، ويعجز العديد منهم عن شراء مادة اللحم بسبب تردي حالتهم المادية. 
بينما تظهر حالة من الحزن والأسى على الحاج خالد أبو فراس كلما اقترب الإفطار، و يرفع يديه إلى السماء يدعو الله بأن تنتهي هذه المأساة ليتمكن من العودة إلى منزله .
بدوره قال الناشط فيصل العلي، العامل في المجال الإنساني في المخيم، بأن معظم الأشخاص الموجودين هم من الأطفال والنساء والشيوخ، وحالتهم مزرية للغاية، فالمخيمات رغم كثرتها لا تلقى اهتماما من المنظمات العربية والدولية .
ويرى فيصل بأن الحل الأمثل هو السعي لتحسين مساكن النازحين، ببناء وحدات سكنية تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء، وتأمين مولدات كهربائية قادرة على تغطية حاجات المخيمات في الصيف. 
يذكر بأن بعض النازحين يقضون رمضانهم الخامس في مخيمات اهترأت خيمها، وأصبحت غير صالحة للسكن، في ظل عدم اكتراث المنظمات الدولية والحكومة المؤقتة والائتلاف.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//